أخبار التبريد

تمكين الخيارات: تطور التجميد الاجتماعي والتقدم في مجال التبريد العميق

التجميد الاجتماعي؟

قبل سنوات، تصدرت شركات مثل آبل وفيسبوك عناوين الصحف بعرضها تغطية تكاليف تجميد البويضات لموظفاتها لتجنب فترات إجازة الأمومة خلال مسيرتهن المهنية. ومن المثير للاهتمام، أنه بينما قد يجادل البعض في دور أصحاب العمل في تنظيم الأسرة، فإن ممارسة "التجميد الاجتماعي" مستمرة في ألمانيا منذ سنوات. هل تعلم أن مركزًا للإنجاب في ميونيخ يتكفل بتكاليف تجميد البويضات لموظفيه منذ عام ٢٠٠٧؟

اختارت إحدى مريضاتهم، أرلين، تجميد بويضاتها في سن الخامسة والعشرين لتستعيد سيطرتها على حياتها وخططها العائلية. ورغم أن عملية استرجاع البويضات وتخزينها ليست مكلفة بالضرورة، إلا أن بعض النساء، مثل أرلين، قد يستفدن من تغطية صاحب العمل لتكاليف العملية.

قد يُنتقد هذا الأمر ويتساءلون إن كان سن الخامسة والعشرين مبكرًا جدًا، لكن وفقًا للدكتور يورغ بوختا، أخصائي طب الإنجاب، فإن الأمر كله يتعلق بالجودة. بما أن المرأة تولد بجميع بويضاتها، فإن تجميدها في سن مبكرة يحافظ على جودتها، ويزيد من فرص نجاح الحمل لاحقًا. في العقد الماضي، شهدت تقنية التبريد العميق تطورات ملحوظة، مما أحدث ثورة في طريقة حفظ المواد البيولوجية مثل البويضات. بفضل التقنيات والأساليب المبتكرة، مثل التزجيج، أصبحت عملية تجميد البويضات أكثر كفاءة وموثوقية. تتضمن عملية التزجيج تبريدًا فائق السرعة إلى -196 درجة مئوية، مما يقلل من تكوين بلورات الثلج ويحافظ على البنية الدقيقة للبويضات.

في كونساركتيك، ندرك أهمية تقنية التبريد المتطورة في الطب الإنجابي. تضمن حلولنا المتطورة تخزينًا آمنًا وموثوقًا للعينات البيولوجية، بما في ذلك البويضات، للاستخدام المستقبلي. بفضل خبرتنا والتزامنا بالتميز، نفخر بدعم التطورات في مجال الصحة الإنجابية التي تُمكّن الأفراد من التحكم في مستقبلهم.